النبوؤة الحادية عشرة{من تطبيق مكتبة نور الحق الاسلامية }
الثلاثة المنتظرون ..إيليا والمسيح و..النبي !
John 1:19-23 SVD وَهَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ يُوحَنَّا حِينَ أَرْسَلَ الْيَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ كَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ لِيَسْأَلُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» (20) فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ وَأَقَرَّ أَنِّي لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ. (21) فَسَأَلُوهُ: «إِذاً مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟» فَأَجَابَ: «لاَ». (22) فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ لِنُعْطِيَ جَوَاباً لِلَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟» (23) قَالَ: «أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ كَمَا قَالَ إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ».
بإستقراء الأناجيل تبين أن اليهود كانوا ينتظرون ثلاثة "إيليا" وجاء ولم يعرفوه و "المسيح" وهو بن مريم وأنكروه و "النبي" وهو محمد بن عبد الله خاتم المرسلين
ويحدث خلط دائما من كتاب الأناجيل بين المسيح والنبي الميسيا ...وهو من الغلو فقط لا غير لكن المخطوطات الحديثة في قمران كانوا ينتظرون شخصين كلاهما مسيح وليس واحدا ناهيك عن أناجيلهم المعتمدة!
Jn:1:19 وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت.
20 فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح.
21 فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا.
22 فقالوا له من انت لنعطي جوابا للذين ارسلونا.ماذا تقول عن نفسك.
23 قال انا صوت صارخ في البرية قوّموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي.
24 وكان المرسلون من الفريسيين.
25 فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي.
26 اجابهم يوحنا قائلا انا اعمد بماء.ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه.
27 هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق ان احل سيور حذائه. (SVD)
النبوؤات مليئة بالتحريفات وبعض الباحثين إكتشف كثير من التحريفات بالنسبة للمخطوطات القديمة فما بالك بكونها كتب مخترعة أساسا ...الجدير بالذكر أن كل القول السابق ليس قول يوحنا ولكنه قول عيسى المسيح مبشرا بأحمد حسب مخطوطات كثيرة وتلك هي نقطة إعتراض سام شمعون الثانية عشرة فلنعرضها
النبوؤة الثانية عشرة والأخيرة في هذا الكتاب وإن كانت ليست الأخيرة
نبيا بعدي لست أهلا أن أحل سيور حذائه ..من القائل؟ مفاجأة المخطوطات؟
من القائل (إن الذى يأتى بعدى صار قدامى لأنه كان قبلى) مفاجأة المخطوطات
يقول الدكتور شريف حمدي الباحث في مجال المخطوطات ما أنقله بتصرف يسير :
" في موقع بايبل ريسيرشر أن هناك قراءة مختلفة في بعض المخطوطات لهذا العدد ا
" يُوحَنَّا شَهِدَ لَهُ وَنَادَى: «هَذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: إِنَّ
الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي». يو 1 :15
هذه القراءة تقول أن يوحنا قال " هذا ( يعني المسيح ) الذي قالـ(ها) "
إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي "
وها هي إحدى
الترجمات الأمينة بالإنكليزية :
(John bore witness about him, yes, he actually cried out—this was the one who said [it]—saying: “The
one coming behind me has advanced in front of me, because he existed before
me.”) p
http://www.watchtower.org/bible/joh/chapter_001.htm
وللفصل في هذا الموضوع ينبغي العودة للمخطوطات :
حسنا ماذا تقول المخطوطات اليونانيه فى هذا الموضع .....لدينا عدة قرائات
1- القراءه الحاليه تقول باليونانيه (اوتوس هين هون ايبون autos yn On
eipon ) اى الذى قلت عنه
لكن المخطوطات لها رأى اخر فمثلا
2- هناك قراءه فى منتهى الخطوره تقول (اوتوس هين هو ايبون autos yn O
eipon ) والفارق بينهما حرف واحد هو n بعد الـ O حولتها من ضمير وصل او ما يعرف
بالاسم الموصول (الذى) الى اداة تعريف (الـ) فتغيرت الجمله تماما واصبحت
(هذا هو القائل) وأصبح المعنى
" يُوحَنَّا شَهِدَ لَهُ وَنَادَى: «هَذَا هُوالقائل: إِنَّ الَّذِي يَأْتِي
بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي»
اى ان يوحنا يقول أن قائل جملة " إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ
قُدَّامِي لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي " هو المسيح شخصيا ، وهذا يجعل المسيح
مبشرا برسول يأتى من بعده أعظم منه طبقا للمعنى المتعارف عليه لهذه الجمله بل وان
هذا الذى سيأتى بعده خلق قبله وهو صار قدامه لانه سبقه فى الخلق (لانه كان قبلى)
وهو ما يعنى انه اعظم منه اضافة الى انه يوافق تماما ما لدينا من احاديث عن ان
الرسول كان اول خلق الله ، اضافة الى انه يطابق تماما الايات التى تؤكد ان المسيح
كان " مبشرا برسول يأتى من بعدى " فلفظة يأتى بعدى نصا موجوده فى انجيل
يوحنا فى هذه المخطوطات
1 - المخطوطه السينائيه (رقم واحد فى العالم فى تصنيف المخطوطات وهى اقدمها وتعود
للقرن الرابع الميلادى وهى اهم المخطوطات على الاطلاق وترمز بحرف (ألف) العبرى
لانها الاولى فى العالم من حيث الاهميه)
2 - المخطوطه الفاتيكانيه (وهى المخطوطه التاليه للسينائيه من حيث الاهميه
وتاريخها يعود للقرن الرابع الميلادى ايضا وترمز بالحرف B )
3 - المخطوطه الافرايميه (وهى التاليه للفاتيكانيه من حيث الاهميه وتاريخها يعود
للقرن الخامس الميلادى وترمز بالحرف C )
4– كتابات اوريجن (القرن الثالث الميلادى ) وهو من اشهر اباء الكنيسه على الاطلاق
5 – البرديات 66 ، 75 تحوى القراءه نفسها (وتعود للقرن الثالث الميلادى) وتمت
اضافة حرف N صغير جدا (أصغر من الخط المستخدم فى كتابة البرديه دلالة على انه
محشور بينهما ولم يكن موجودا فى النسخ الاول لها) بين حرفى الـ O والـ E فى كلمة Eipon
وقد قام ويستكوت وهورت (وهما من اشهر علماء المخطوطات والكتاب المقدس بوضع هذه
القراءه فى نسختهما باعتبارها القراءه الاصليه لانها موجوده فى اهم وأقدم 3
مخطوطات يونانيه فى العالم بينما اشارا للقراءة القديمة بين اقواس لانها غير اصليه
ومحرفه
وفى الحقيقه فان الكنائس بذلت جهدا كبيرا فى تحريف القراءه ولن نخفى جهدها العظيم
هذا ، الا ان الله فوق الجميع مهما ارادوا ان يطفئوا نوره
انظر الى بقية المعلومات
لقد قام الكتبه المحرفين والمزورين تدعمهم الكنائس بمحاولة تحريف فى هذه القراءه
بالفعل وقد حدد تشايندروف الذين قاموا بالتحريفات واكد ان محاولة تحريف السينائيه
كانت على يد الناسخ الذى يرمز له بالرمز C2 وهو (كما سبق ان ذكرت فى مقالاتى
المجمعه عن علوم المخطوطات اليونانيه) يعود للقرن السابع الميلادى (قرن الاسلام و
انتشاره الواسع ) ونفس الشىء حدث فى الفاتيكانيه لكن القراءه القديمه بقيت ظاهره
وواضحه رغم التحريف ويعود تاريخه B2 الى القرن السابع ايضا (مصادفه عجيبه) اما الافرايميه فيعود
محرفها الى القرن التاسع الميلادى ( C3 )
وكان التحريف يتم باضافه حرف الـ N صغير فوق حرف O وبينه وبين حرف E فى اول كلمة Eipon لجعل القراءة مشابهه للحاليه ويظهر هذا بصوره واضحه فى
الفاتيكانيه ، اضافة للبرديات 66 ، 75 وهما من أهم واقدم البرديات
وكان يمكن القول ان المسأله مساله نسيان لكن اتفاق اقدم واهم 3 مخطوطات فى العالم
على نفس القراءه تؤكد ان الامر يستحيل تصور فكرة اتفاق النسيان فيه ، اضافة الى ان
التصحيح المشبوه تم فى القرن السابع عند ظهور الاسلام وانتشاره
وبامكانكم الرجوع الى مقالات المخطوطات الكامله التى نشرتها فى منتدى الجامع وبن
مريم للتاكد من التواريخ التى ذكرتها سابقا للمحرفين فى كل هذه المخطوطه
وقد اثار هذا الوضع انتباه العلماء فيقول متزجر مثلا
The awkwardness of the reading as well as absence of previous mention of john testimony ,
prompted more than one copyist to make adjustments to the text
غرابة القراءة وغياب اى اشارة سابقه لشهادة يوحنا (يقصد ان الجمله تفترض ان يوحنا
قال عنه هذا من قبل حتى يقول الان هذا هو الذى قلت عنه بينما الانجيل لا يذكر انه
قال هذا مما جعل القراءه ( هذا الذى قلت عنه) ضعيفه وغير مقبوله لانه لم يقل عنه
هذا من قبل ، مما يقوى القراءه الاخرى (هذا هو القائل)) جعلت اكثر من ناسخ يحاول
اضافة تعديلات على النص
وهو هنا يبرر محاولات تحريف النص المتكرره
حتى أن بعض المخطوطات فى محاولاتهم الحثيثه لطمس القراءه القديمه ، اضافت كلمة الى
النص وهى umin وهى صيغة المفعول الغير المباشر فى اليونانيه للمخاطب الجمع وهى
تستخدم فى خطاب المفرد للتعظيم والتكريم (كما تستخدم Vous الفرنسيه مثلا اى بمعنى حضرتكم)
فهو طبقا للتحريف الجديد ( أنت هو الذى قلت عنه " إن الذى يأتى بعدى صار
قدامى لأنه كان قبلى " ) وذكرت هذا مخطوطات لاحقه فى القرن السابع الميلادى
ذكرت كتعديل فى المخطوطه بيزا ( التعديل يعود تاريخه للقرن السابع الميلادى بينما
المخطوطه للقرن السادس تقريبا)
وكتعديل لاحق على المخطوطه فرير W والتى تحفظ الان فى واشنطن وتعود فى تاريخها للقرن الخامس (لكن
التعديل اللاحق غير محدد التاريخ)
والمخطوطه X المحفوظه فى المانيا (ميونخ) وتعود للقرن العاشر ورمزها 033 (وهنا
ذكرت القراءه فى المتن لا كتعديل لان الكنيسه تدبرت امرها فحرصت على هذا فى ذلك
الوقت المتأخر
وشكرا لكم جميعا واعتقد ان هذا اثبات قاطع على ان المسيح كان مبشرا برسول يأتى من
بعده ، وهو موجود فى المخطوطات القديمه فقط كما نرى مع محاولات لتحريفها واضحه
)))إنتهى كلام :د. شريف حمدي
وفي إنجيل برنابا الذي يرفضه النصارى أتفق تماما مع المخطوطات القديمة بل وأوضح
وأشد جلاء!
الفصل 42
أجاب يسوع : إن الآيات التي يفعلها الله على يدي تظهر إني اتكلم بما يريد الله ،
ولست احسب نفسي نظير الذي تقولون عنه ، لأني لست أهلا أن أحل رباطات جرموق أو سيور
حذاء رسول الله الذي تسمونه مسيا الذي خلق قبلي وسيأتي بعدي وسيأتي بكلام الحق ولا
يكون لدينه نهاية )
قال الله عن عيسى في القرآن انه قال ( ومبشرا برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد)
الله أكبر ولله الحمد.......جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
هذا عن من القائل وما إكتشفناه حديثا .. وسام شمعون لم يعرف بهذا التحريف المبين ولذلك فهو في وادي أخر تماما ..والمصيبة أنه ضعيف جدا في واديه أيضا !
لكن نعود للنبوؤة الحادية عشرة...و
Jn:1:19 وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت.
20 فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح.
21 فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا.
22 فقالوا له من انت لنعطي جوابا للذين ارسلونا.ماذا تقول عن نفسك.
23 قال انا صوت صارخ في البرية قوّموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي.
24 وكان المرسلون من الفريسيين.
25 فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي.
الذي يهمني هنا هو إنتظار اليهود لثلاثة هم : إيليا و المسيح والنبي
فإيليا قال عنه المسيح :
Mk:9:11 فسألوه قائلين لماذا يقول الكتبة ان ايليا ينبغي ان يأتي اولا.
12 فاجاب وقال لهم ان ايليا يأتي اولا ويرد كل شيء.وكيف هو مكتوب عن ابن الانسان ان يتألم كثيرا ويرذل.
13 لكن اقول لكم ان ايليا ايضا قد أتى وعملوا به كل ما ارادوا كما هو مكتوب عنه (SVD)
المصيبة أن إيليا جاء ولم يعرفوه
Mt:17:12 ولكني اقول لكم ان ايليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما ارادوا.كذلك ابن الانسان ايضا سوف يتألم منهم. (SVD)
والمسيح كلنا يعرفه هو عيسى بن مريم
وبقي النبي الميسيا الخاتم فمن هو ؟
وسؤال أخر يدفعنا دفعا...أين الكتب المقدسة في العهد القديم التى تقول ببشارة لهؤلاء الثلاثة ؟
بالقطع هناك كتب سرية لليهود- ومازالت- وإلا فكتبهم بين أيدينا ولا نرى فيها هذا التصريح الواضح بالبشارة بهؤلاء الثلاثة سوى زلات ألسنتهم يحكيها يوحنا التلميذ في العهد الجديد !
فأين تلك الكتب التي تحوي تلك البشارات ؟
وصدق الله القائل ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (المائدة : 15 )
أما رد سام شمعون على تلك النقطة فهو رد مضحك إلى حد بعيد فهو يتكلم ويرد على نفسه في شبه هيستريا ..فهو يقول هذا الكلام مرفوض لثلاث نقاط..الأولى هي أن اليهود كانوا يتوقعون نبيا من بني إسرائيل .. وكنت سأرد عليه بأن اليهود لم يفهموا النبوؤات بالطبع كما اشرت من قبل والمسيح نفسه كان يصحح لهم فهمهم في نبوؤة "قال الرب لربي..." حيث نفى أن يكون المنتظر بن داود وأفحمهم وألجمهم..كنت سأسوق ذلك ولكن بنفسه –سام شمعون- يقول ذلك قائلا بالحرف الواحد
"" الإسشهاد بهؤلاء اليهود كمصدر موثوق لا يقبل الخطأ يشكل مشكلة ,خاصة أنهم غالبا ما كانوا يخطأون في تفسيرهم للكتاب المقدس ليصلوا أكثر الأحيان إلى إستنتاجات خاطئة فمثلا لم يكن هؤلاء على علم أن المسيح سوف يخرج من الجليل
Jn:7:41 آخرون قالوا هذا هو المسيح.وآخرون قالوا ألعل المسيح من الجليل يأتي. (SVD)
Jn:7:52 اجابوا وقالوا له ألعلك انت ايضا من الجليل.فتّش وانظر.انه لم يقم نبي من الجليل. (SVD)
غير أن النبي إشعياء وقبل 800 عام , قد تنبأ بهذا تماما (إشعياء 9 /1-6)""
لاحظ هذا كلام سام شمعون ولو كنت رددت على إعتراضه أن اليهود كانوا ينتظرون إسرائيليا وليس إسماعيليا لما زدت على هذا...!
وبخصوص النبوؤة التي إستشهد بها في إشعياء قتلت بحثا وهي لا تدل على المسيح ..فلو إنطبقت بعض الصفات على المسيح فالأكثر لا تنطبق عليه فالمسيح لم يملك ولم تكن له رياسة ولم يملك قط والمنتظر كان ينتظر أنه سيحكم ويكون ملكا نبيا كموسى !
وبخصوص نقطة الجليل ..الترجمة اليهودية لا تذكر الجليل مطلقا فالتراجم المسيحية حرفت أشعياء بالتأكيد لخدمة عقائدها.
Isaiah 9:1-6 JPS (8:23) For is there no gloom to her that was stedfast? Now the former hath lightly afflicted the land of Zebulun and the land of Naphtali, but the latter hath dealt a more grievous blow by the way of the sea, beyond the Jordan, in the district of the nations.
أو ربما اليهود هم المحرفون وحذفوه خوفا من التنصير وعلى كل الأحوال ليس أمر جديدا أو مهما فحتى لو كانت ترجمة اليهود صحيحة ولا توجد مدينة الجليل في النبوؤات فإنه لن يزيد سوى نبوؤة كاذبة أخرى تضاف لأمثال هذه
Jn:1:45 فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة. (SVD)
فها هو العهد الجديد يفترى الكذب على الناموس ويقول أشياء لا توجد به والإحتمال الثاني وهو أسوأ أن العهد القديم كان مكتوب فيه فعلا سيدعى ناصريا ويسوع بن يوسف ولكن اليهود حذفوه أو ضاع إسم الإله من العهد القديم وهذا يثبت قطعا عدم عصمة هذا الكتاب ولله الحمد!
ثم يقول سام .. مبينا بعض من ذكائه السابق حيث يثبت مرة أخرى أن يسوع كان نبيا وفقط حيث يستدل بقول الجموع.."هذا بالحق النبي الآتي إلى العالم" ...فهل هذا إستدلال يستحق الرد ؟
أولا : هذا كلام باطل بكل المقاييس لأن المسيح لم يأت للعالم ..بل لإسرائيل فقط!
Mt:10:5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع واوصاهم قائلا.الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا. 6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة.
Mt:15:24 فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة.
والنفي عندما يأتي مع إلا ...هو إسلوب حصر وقصر...أي أنه مرسل لبني إسرائيل فقط وأذكر مرة أخرى "بالتنبيه الذهبي ."
ثانيا: علماء اليهود الدارسين للكتاب المقدس ورئيسهم لا يعرفون مسيحهم أمن الجليل أم من غيرها ... وتستدل علينا بأقوال التلاميذ الذين هم مجرد صياديين وجباة وعديمي العلم وعاميين كما وصفهم الكتاب (أع 4 :13) وقد بينا أنهم كانوا لا يفهمون كلاما واضحا جدا فضلا على أن تستدل بالجموع الذين لا يعرفون الفرق بين إيليا والمسيح والنبي ؟!
وعموما فإني في هذه النبوؤة لم أفعل شيئا ..فسام يقول أن اليهود لم يكونوا ينتظرون إسماعيليا بل إسرائيليا ثم يؤد على نفسه فيقول بعد ذلك ببضع أسطر أن اليهود لم يكونوا يفهموا الكتاب المقدس ومعلوماتهم قليلة عن النبوؤات وإستدل على ذلك بنصوص ..والحمد لله قد رد على نفسه وأفحم نفسه وسبق التفصيل حول إسماعيل ومباركة نسله في نبوؤات إسماعيل عليه السلام !
وأخيرا أعيد النص القنبلة
Jn:1:19 وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت. 20 فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح.21 فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا.22 فقالوا له من انت لنعطي جوابا للذين ارسلونا.ماذا تقول عن نفسك.23 قال انا صوت صارخ في البرية قوّموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي.24 وكان المرسلون من الفريسيين.25 فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي.
وإيليا قد جاء ولم يعرفوه كما قال عيسى ..والمسيح هو عيسى ..فمن هو النبي ؟
فأي شبهات تصمد أمام هذا الحق الواضح الجلي ؟
وهكذا إنتهى الكتاب السخيف "محمد في الكتاب المقدس ردا على د. جمال بدوي" للمبشر سام شمعون وغريب أن هذا الرجل يتمتع بشهرة واسعة جدا في عالم التبشير الغربي ولا أدري لماذا ؟!
وأقول لكل مسيحي ما كنت نوهت عنه في البداية..لا تحكم على كلام سام شمعون أنه الصحيح وكلامي أنه باطل لأنه مسيحي وأنا مسلم بدون أن تبحث في مصادري ومصادره وحجتي وحجته وأظن أنني لم تخرج إستدلالاتي عن الأدلة العقلية والنقلية الصحيحة سواء عن ترجمات عربية وأجنبية للكتاب المقدس وقواميس معتمدة لأصول الكلمات العبرية واليونانية وموسوعات وتفاسير مسيحية موثوق بها ومقبولة لدى الجميع ولم أستدل قط بإستدلال مبتور والحمد لله ومن يرغب في المراجعه فإن جميع مصادري متوفرة على الإنترنت والحمد لله!
وصدق الله القائل ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (المائدة : 15-16 )
بواسطة
الفقير إلى عفو خالقه : مجاهد في الله
شكر خاص
1- الدكتور شريف حمدي لآرائه في كلمة باركليتيوس بالمخطوطات ومقالاته الأخرى.
2- للدكتور منقذ السقار صاحب كتاب "هل بشر الكتاب المقدس بمحمد؟" فكتابه كنز وقد كان مصدرا رئيسيا لي!
المصادر :
1- القرآن الكريم
2- الكتاب المقدس طبعة الفانديك و الطبعة الكاثوليكية والطبعة العربية المشتركة وبعض الطبعات الإنجليزية مذكورة والأصول اليونانية والعبرية المعول عليها.
3- تفاسير الآباء الأولين للأب"تادروس يعقوب ملطي"
4- تفسير بن كثير
5- هل بشر الكتاب المقدس بمحمد "د\ منقذ السقار"
6- أمة عظيمة ونبي كامل عند أهل الكتاب "د\ حبيب عبد الملك"
7- الردود المفحمة على ألوهية يسوع المبهمة
8- الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح – لشيخ الإسلام بن تيمية
9- هداية الحيارى - للإمام إبن القيم
10- صواعق الحق – إبن الفاروق
11-مناظرة بين الإسلام والنصرانية
12- شبهات المشككين - للدكتور محمود حمدي زقزوق
13- مقالات شبكة الجامع وشبكة إبن مريم الإسلامية لأخوتنا وأستذتنا الكرام.
إنتهى
هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطأ وزلل فمني ومن الشيطان والله ورسوله والمؤمنين منه براء
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك !
موقعي
منتدى أتباع المرسلين بن مريم
منتدى حراس العقيدة
===========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق